أكد سلطان محمد مدير مكتب رئيس بلدية القرى المهندس علي الزهراني أن الفقيد داوم مبكراً كعادته كل يوم، إلا أنه لم يغلق مكتبه صباح الأحد، إذ عرف عنه منذ استلم رئاسة البلدية أنه يستلم المعاملات الجاهزة للتوقيع من مدير مكتبه، ويغلق الباب على نفسه حتى ينتهي من توقيعها ثم يفتح الباب، إلا أنه في يوم الوفاة ترك الباب مشرعا، مؤكداً أنه لم ير الجاني عند دخوله، إلا أنه واثنين من زملائه سمعوا صوت الطلقات فتدافعوا على مكتب الفقيد وإذا به طريح على الأرض، فيما كان الجاني واقفاً، وعندما رآهم صوب المسدس باتجاههم، فأغلقوا الباب وهربوا، ثم سمعوا طلقة ثالثة، ليعودوا ويكتشفوا انتحاره، لافتاً إلى أن المهندس علي معروف عنه حسن الخلق ولطف المعشر، مع حرصه على تطبيق النظام.
من جهة أخرى، عبّر أشقاء المهندس علي الزهراني عن استبشارهم بوفاة أخيهم في ميدان العمل بعد أدائه صلاة الفجر، ونيله رضا والدته. وأوضح شقيقه الأكبر (حسن) أن الخبر بلغه عن طريق قريب، فقاد سيارته وقطع المسافة في ساعة دون أن يعلم أي طريق سلك، وكان الأمل يحدوه أن يجده مصاباً حتى شاهده مفارقا الحياة في المكتب.
مؤكداً أن الفقيد كان بارا بوالدته، متفانيا في عمل الخير وبذل المعروف، وكان معروفا بعفة النفس ونقاء اليد -على رغم المغريات من ضعاف النفوس-. وأضاف أن الراحل بدأ بناء منزله منذ خمسة أعوام ولم يكمله.
وأضاف أن وزير الشؤون البلدية والقروية واساهم في الفقيد.
من جانبه، أوضح شقيقه (عبدالله) أن الفقيد توأمه، وربطت بينهما صداقة عميقة أخرجتهما عن الأخوة المألوفة، ولم يستطع إكمال الحديث معنا لتعسر الكلمات.
وتمت الصلاة على الفقيد في جامع ابن إبراهيم في محافظة المندق، فيما ووري جثمان الفقيد الثرى في قرية بحرة في محافظة المندق.
وتقدم المصلين والمعزين محافظا المندق صالح القلطي، والقرى خالد العبيلان، ووكيل أمين الباحة المهندس خالد الصايغ، ورئيس بلدية المندق المهندس سعيد الزهراني، ولفيف من زملاء الراحل ومعارفه وأقاربه.
وتستقبل الأسرة المعزين في منزلهم اعتباراً من صباح اليوم (الأربعاء).
من جهة أخرى، عبّر أشقاء المهندس علي الزهراني عن استبشارهم بوفاة أخيهم في ميدان العمل بعد أدائه صلاة الفجر، ونيله رضا والدته. وأوضح شقيقه الأكبر (حسن) أن الخبر بلغه عن طريق قريب، فقاد سيارته وقطع المسافة في ساعة دون أن يعلم أي طريق سلك، وكان الأمل يحدوه أن يجده مصاباً حتى شاهده مفارقا الحياة في المكتب.
مؤكداً أن الفقيد كان بارا بوالدته، متفانيا في عمل الخير وبذل المعروف، وكان معروفا بعفة النفس ونقاء اليد -على رغم المغريات من ضعاف النفوس-. وأضاف أن الراحل بدأ بناء منزله منذ خمسة أعوام ولم يكمله.
وأضاف أن وزير الشؤون البلدية والقروية واساهم في الفقيد.
من جانبه، أوضح شقيقه (عبدالله) أن الفقيد توأمه، وربطت بينهما صداقة عميقة أخرجتهما عن الأخوة المألوفة، ولم يستطع إكمال الحديث معنا لتعسر الكلمات.
أكد وكيل أمين المدينة المنورة المهندس رمضان محمد (والد زوجة الفقيد) أن المهندس علي اتصل به ليلة الوفاة ثلاث مرات، وكانت الأولى بعد المغرب، والثانية بعد فوز الأهلي على الاتحاد وكان سعيداً ومبتهجاً بالفوز كونه أهلاوياً، كما اتصل به مرة ثالثة بعد منتصف الليل ليتحدث معه، ولكنه لم يعبر عن أي قلق. ونقل المهندس رمضان عن ابنته أن زوجها كان محتفياً بجسده في تلك الليلة، إذ اغتسل وصب على نفسه الكثير من العطور، وحلق، وقلّم أظافره، وكانت زوجته تداعبه «عساك بتعرس».. فيتبسم، ولكن نومه في تلك الليلة كان متقطعاً حتى أدى صلاة الفجر وتناول الإفطار وذهب للعمل. وكانت آخر مآثر المهندس علي الزهراني تبرعه منذ أسبوع لنادي العميد الرياضي في القرى بمبلغ عشرة آلاف ريال.والد زوجته: تبرع بـ10 آلاف ريال قبل وفاته
شيع عدد من المسؤولين والمواطنين بعد ظهر أمس (الثلاثاء) جثمان رئيس بلدية القرى المهندس علي الزهراني، الذي قتل في مكتبه الأحد الماضي على يد أحد الموظفين.محافظا المندق والقرى يشيعان رئيس البلدية
وتمت الصلاة على الفقيد في جامع ابن إبراهيم في محافظة المندق، فيما ووري جثمان الفقيد الثرى في قرية بحرة في محافظة المندق.
وتقدم المصلين والمعزين محافظا المندق صالح القلطي، والقرى خالد العبيلان، ووكيل أمين الباحة المهندس خالد الصايغ، ورئيس بلدية المندق المهندس سعيد الزهراني، ولفيف من زملاء الراحل ومعارفه وأقاربه.
وتستقبل الأسرة المعزين في منزلهم اعتباراً من صباح اليوم (الأربعاء).